التناقض بين التوراة والإنجيل الحاليين
الحمد لله وكفى وسلام على عباده الذين اصطفى وبعد :
هذا كتاب يبحث عن التناقضات بين التوراة والإنجيل المحرفين
1-قال سفر الملوك الثانى التوراتى "وكان عند إصعاد الرب إيليا فى العاصفة إلى السماء"(2-1)و"فصعد إيليا فى العاصفة للسماء "(2-11)وصعود إيليا يناقض أن الوحيد الذى صعد للسماء هو يسوع ابن الإنسان كما بإنجيل يوحنا "وما صعد أحد إلى السماء إلا الذى نزل من السماء وهو ابن الإنسان الذى هو فى السماء "(3-13)
2-قال سفر التكوين التوراتى "وعاش أرفكشاد بعدما ولد شالح 403 سنين وولد بنين وبنات وعاش شالح ثلاثين سنة وولد عابر "(11: 13-14 )ومثله أخبار الأيام الأول (1-18)فهنا شالح بن أرفكشاد وهو ما يناقض أن شالح هو ابن قينان وجده أرفكشاد فى قول إنجيل لوقا"بن عابر بن شالح بن قينان بن أرفكشاد "(3: 35-36)
3-قال سفر التكوين "جميع نفوس بيت يعقوب التى جاءت إلى مصر سبعون "(46-27وهو ما يناقض أنهم 75 فى قول سفر أعمال الرسل فى الإنجيل "واستدعى يوسف والده يعقوب ولإخوته وعائلاتهم إلى مصر وكانوا خمسة وسبعون "(7-14)
4-قال سفر الخروج "لا يكن لك آلهة أخرى أمامى "(20-3 ) فهنا الله وحده الرب وهو ما يناقض كون المسيح(ص)ربا أخر كما قال سفر الرؤيا الإنجيلى "ولكن الحمل يهزمهم لأنه رب الأرباب وملك الملوك"(17-14)
5-قال سفر الخروج "فجاء موسى ...فأخذ موسى نصف الدم ووضعه فى الطسوس ونصف الدم رشه على المذبح ....وأخذ موسى الدم ورش على الشعب "(24: 3-
فهنا من رش عليهم المذبح والشعب وهو ما يناقض رشه على كتاب الشريعة وخيمة العبادة وأدواتها فى قول رسالة إلى العبرانيين "فمعلوم أن موسى بعد تلاوة وصايا الشريعة كلها على الشعب أخذ دم العجول والتيوس مع بعض الماء ورشه على كتاب الشريعة وعلى أفراد الشعب ...وقد رش موسى الدم أيضا على خيمة العبادة وعلى أدوات الخدمة التى فيها "(9:19-21)فالمشترك هو الرش على الشعب فقط
6-قال سفر هوشع "أول ما كلم الرب هوشع قال الرب لهوشع اذهب خذ لنفسك امرأة زنى وأولاد زنى "(1-2)فهنا الأمر بزواج الزانيات وهو ما يناقض النهى عن زواج الزانيات بقول إنجيل متى "وسمعتم أنه قيل لا تزن أما أنا فأقول لكم كل من ينظر إلى امرأة بقصد أن يشتهيها فقد زنى بها فى قلبه "(5 :27-28)
7-قال سفر العدد "وكان الذين ماتوا بالوباء 24 ألفا "(25-9)وهو ما يناقض أنهم 23 ألفا فى قول الرسالة إلى مؤمنى كورنثوس الأولى"فسقط فى يوم واحد 23 ألفا"(10-