Admin Admin
المساهمات : 293 تاريخ التسجيل : 20/07/2011
| موضوع: الأحاديث الكاذبة القنوت الجمعة سبتمبر 02, 2011 9:39 am | |
| القنوت 1-قنت رسول الله شهرا متتابعا فى الظهر والعصر والمغرب والعشاء وصلاة الصبح فى دبر كل صلاة إذا قال سمع الله لمن حمده من الركعة الأخرة يدعو على أحياء من بنى سليم على رعل وذكوان وعصية ويؤمن من خلفه قال أنس أنزل الله فى الذين قتلوا ببئر معونة قرآنا قرأناه حتى نسخ بعد أن بلغوا قومنا أن قد لقينا ربنا فرضى عنا ورضينا عنه "رواه مسلم وأبو داود والخطأ الأول هنا دعاء النبى (ص)فى الصلاة بصوت سمعه الناس يسمى دعاء القنوت وهو يخالف نهى الله عن الجهر فى الصلاة بقوله بسورة الإسراء "ولا تجهر بصلاتك "والخطأ الثانى وجود قرآن منسوخ لم يسجل فى المصحف وهو تخريف لأن كل ما أنساه الله لنبيه (ص)من القرآن أنساه للناس لقوله تعالى بسورة الأعلى "سنقرئك فلا تنسى إلا ما شاء الله "ولو كان ذلك القرآن حقيقيا لكتب فى المصحف لأن الكتبة لو لم يفعلوا لكان الوحى ناقصا غير تام وقد وصفه الله بأنه كامل بقوله بسورة المائدة "اليوم أكملت لكم دينكم ". 2-والله لأقربن بكم صلاة رسول الله قال فكان أبو هريرة يقنت فى الركعة الأخرة من صلاة الظهر وصلاة العشاء الأخرة وصلاة الصبح فيدعو للمؤمنين ويلعن الكافرين"رواه مسلم وأبو داود. 3-قنت رسول الله فى صلاة العتمة شهرا يقول فى قنوته 000قال أبو هريرة وأصبح رسول الله ذات يوم فلم يدع لهم فذكرت له قال وما تراهم قدموا "و"أن النبى قنت شهرا ثم تركه "رواه مسلم وأبو داود . 4-أنه سئل هل قنت رسول الله فى صلاة الصبح فقال نعم فقيل له قبل الركوع أو بعد الركوع ؟قال بعد الركوع "رواه أبو داود. 5-أن النبى كان يقنت فى صلاة الصبح وصلاة المغرب "رواه مسلم وأبو داود. الخطأ العام هنا هو سماع الناس صوت النبى (ص)فى الصلاة وهو يدعو دعاء القنوت وهو ما يخالف وجوب عدم الجهر فى الصلاة فى قوله تعالى بسورة الإسراء "ولا تجهر بصلاتك ولا تخافت بها ". ونلاحظ هنا تناقضا فى عدد صلوات القنوت فمرة 5 كما بالحديث 1 ومرة 3 كما بحديث2 ومرة 1 كما بحديث 3 ومرة 2 كما بحديث 5 ونلاحظ تناقضا فى مكان القنوت فى الصلاة فهناك دبر الصلاة مرة كما بحديث 1 ومرة فى الركعة الأخيرة دون تحديد كما بحديث 2 ومرة بعد الركوع كما بحديث 6 و4 . 6-أنه كان يقنت بالمدينة بعد الركوع ثم قنت بالكوفة وهو يحارب معاوية قبل الركوع وكان يدعو فى قنوته على معاوية وأشياعه "رواه زيد والخطأ الأول هنا هو أن على كان يقنت فى المدينة بعد الركوع ثم ناقض نفسه فكان يقنت فى الكوفة قبل الركوع وهو لم يفعل هذا لأن تغير المكان لا يغير الحكم فى الصلاة والخطأ الأخر هو حرب على ومعاوية وهى لم تحدث لأن الدولة الإسلامية لا تتحول لكافرة فى عهد الصحابة وإنما فى عهد خلفهم وهم من بعدهم بقليل أو بكثير وفى هذا قال تعالى بسورة مريم "فخلف من بعدهم خلف أضاعوا الصلاة واتبعوا الشهوات فسوف يلقون غيا "زد على هذا أن فريق الكفر هو الذى انتصر حسب التاريخ الكاذب وهو ما يخالف قوله تعالى بسورة الصافات "وإن جندنا لهم الغالبون " فجند الله لا يغلبون من الكفار . | |
|