حيوانات
1-من أمسك كلبا فإنه ينقص من عمله كل يوم قيراط إلا كلب حرث أو كلب ماشية "وفى رواية قيراطان "رواه مسلم والبخارى وابن ماجة وأبو داود ومالك والشافعى والخطأ هنا أن وجود الكلب مع المسلم ينقص أجره وهو يخالف أن الله لم يذكر أى نقص للأجور فى العمل وإنما جعله ثابتا فى كل الأحوال فقال بسورة الأنعام "من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها "والخطأ الأخر هو أن وحدة الأجر هى القيراط وهى فى القرآن الحسنة كما بسورة الأنعام ونلاحظ تناقضا فى الأجر بين رواية قيراط ورواية قيراطان .
2- لا تدخل الملائكة بيتا فيه كلب ولا صورة تماثيل "وفى رواية "فيه جرس "وفى رواية لا تصحب الملائكة فقط رفقة فيها كلب ولا جرس "و"العير التى فيها جرس لا تصحبها الملائكة "رواه مسلم وأبو داود والترمذى وابن ماجة ومالك والخطأ هنا هو دخول الملائكة البيوت أو سيرها مع الصحابة فى الأرض التى ليس فيها كلب أو جرس أو تمثال وهو ما يخالف أنها موجودة فى السماء فقط مصداق لقوله بسورة النجم "وكم من ملك فى السموات "وأنها تخاف من النزول للأرض فلا تنزل مصداق لقوله بسورة الإسراء "قل لو كان فى الأرض ملائكة يمشون مطمئنين لنزلنا عليهم من السماء ملكا رسولا "وهو يناقض قولهم "ثلاثة لا تقربهم الملائكة جيفة الكافر والمتضمخ بالخلوق والجنب إلا أن يتوضأ "رواه أبو داود فهنا ثلاثة أشياء لا تقربهم الملائكة ليس من بينهم الكلب والتمثال والجرس وهو تناقض واضح .
3- لولا أن الكلاب أمة من الأمم لأمرت بقتلها فاقتلوا منها كل أسود بهيم "وفى رواية عليكم بالأسود البهيم وفى رواية أن رسول الله أمر بقتل الكلاب إلا كلب صيد أو ماشية أو زرع وفى رواية رخص لهم فى كلب الزرع والعين والصيد وفى رواية سمعت رسول الله يأمر بقتل الكلاب يقول اقتلوا الحيات والكلاب 0000قال إن رسول الله قد نهى عن ذوات البيوت "رواهم الترمذى وأبو داود ومسلم وابن ماجة والخطأ هنا هو فرض قتل الكلاب على المسلمين باستثناء متناقض فمرة الكلب الأسود ومرة كلاب الزرع والصيد والعين ومرة الصيد والماشية والزرع ومرة الكل وهو ما يخالف التالى :
-إن الله لم يأمرنا بقتل أحد سوى المعتدين علينا فقال بسورة البقرة "وإن اعتدوا عليكم فاعتدوا عليهم بمثل ما اعتدوا عليكم "والكلاب غالبا لا تؤذى أحدا .
-أن التمييز بين الكلاب بسبب الألوان أو العمل لا يمكن حدوثه لأن الكلاب كلها سواء والسؤال الآن هل إذا كان هناك كلب أبيض ويؤذى نتركه ونقتل الكلب الأسود المسالم ؟أليس هذا جنونا ؟
4-إن الهوام من الجن فمن رأى فى بيته فليحرج عليه ثلاث مرات فإن عاد فليقتله فإنه شيطان والخطأ الخاص هنا هو كون الحيات شياطين وهو ما يخالف أن الله بين أن الشياطين إنس وجن فقط مصداق لقوله تعالى بسورة الأنعام "وكذلك جعلنا لكل نبى عدوا شياطين الإنس والجن " وفى رواية إن نفرا من الجن أسلموا بالمدينة فإذا رأيتم أحدا منهم فحذروه ثلاث مرات ثم إن بدا لكم بعد أن تقتلوه فاقتلوه بعد الثلاث "والخطأ الخاص هنا أن بعض الجن بمعنى الحيات أسلموا والحق أن كل الحيات مسلمة تسجد لله مصداق لقوله تعالى بسورة النحل "ولله يسجد ما فى السموات وما فى الأرض من دابة "فالحيات دواب وفى رواية "اقتلوا الحيات واقتلوا ذا الطفيتين والأبتر فإنهما يلتمسان البصر ويسقطان الحبل "وفى رواية "إذا ظهرت الحية فى المسكن فقولوا لها إنا نسألك بعهد نوح وبعهد سليمان بن داود أن لا تؤذينا فإن عادت فاقتلوها وفى رواية "اقتلوا الحيات كلها إلا الجان الأبيض الذى كأنه قضيب أبيض وفى رواية "من ترك الحيات مخافة طلبهن فليس منا ما سالمناهن منذ حاربناهن "رواه مسلم وأبو داود والترمذى ونلاحظ هنا تناقضا فى المستثنى قتله من الحيات فمرة الهوام من الجن ومرة ذوات البيوت ومرة الجان الأبيض والخطأ العام هنا هو قتل الحيات ككل أو معظمها وهو ما يخالف قوله تعالى بسورة البقرة "ومن اعتدى عليكم فاعتدوا عليه بمثل ما اعتدى عليكم "فالحية المعتدية هى التى تدخل مساكننا أو مؤسساتنا العامة ومن ثم يجب قتلها أو جرحها أو حبسها وأما التى فى الخلاء والغابات والأحراج وغير هذا من الأماكن التى لا يتواجد فيها الإنسان إلا نادرا فلا قتل فيها إلا للمؤذى والله لا يأمر بقتل نوع ما لأنه طلب من نوح(ص)حفظ الأنواع فقال بسورة هود "قلنا احمل فيها من كل زوجين اثنين "كما أن الحيات لها فوائد عدة توجب عدم قتلها منها استعمالها كأدوية .
5- من قتل وزغة بالضربة الأولى كان له كذا وكذا حسنة000الضربة الثانية كان له كذا وكذا حسنة فإن قتلها فى الضربة الثالثة كان له 000حسنة وفى رواية فى أول ضربة 70 حسنة "رواه مسلم والترمذى وأبو داود وابن ماجة والخطأ هنا هو اختلاف عدد الحسنات باختلاف مرة ضرب الوزغ وهو ما يخالف أن أى عمل صالح أى حسنة لا يختلف ثوابه بسب اختلاف مراته والسبب هو أن الله حدد الأجر بعشر حسنات لغير الأعمال المالية بقوله بسورة الأنعام "من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها ".
6-إن نبى الله أخبرنا أن إبراهيم لما ألقى فى النار لم تكن فى الأرض دابة إلا أطفأت النار غير الوزغ فإنها كانت تنفخ عليه فأمر رسول الله بقتله "رواه ابن ماجة والخطأ هنا أن الوزغ كان ينفخ على إبراهيم (ص)وهو فى البنيان المسمى المحرقة والخطأ ظاهر هنا وهو أن الوزغ كان قريب من النار وهذا ما لم يحدث لأنه لو كان قريبا من النار لشوى أو أصيب بالحروق من جراء هذا الحريق الكبير الذى كان على الأقل لابد من البعد عنه أكثر من ثلاثة أمتار من آثاره ثم إن دواب الأرض لم تطفىء النار كما يزعم القول لأن الله أمر النار أن تكون بردا وسلاما على إبراهيم (ص)مما يعنى أن النار هى التى أنقذت إبراهيم (ص)وليس غيرها .
7-000فقال من رب هذا الجمل 000فجاء فتى من الأنصار فقال أنا يا رسول الله فقال أفلا تتقى الله فى هذه البهيمة التى ملكك الله إياها فإنه شكى إلى أنك تجيعه وتدئبه "رواه أبو داود والخطأ هنا هو معجزة كلام الجمل للنبى (ص)وهو ما يخالف قوله تعالى بسورة الإسراء "وما منعنا أن نرسل بالآيات إلا أن كذب بها الأولون "فالآيات وهى المعجزات ممنوعة .
8-أن النبى كان فى سفر فسمع لعنة فقال ما هذه قالوا هذه فلانة لعنت راحلتها فقال النبى ضعوا عنها فإنها ملعونة فوضعوا عنها وفى رواية قال لا تصاحبنا ناقة عليها لعنة رواه مسلم وأبو داود والخطأ هنا هو أن الناقة ملعونة والمخلوق لا يكون ملعونا إلا إذا كان إنسانا من الجن والإنس كافرا أى شيطانا وفى هذا قال تعالى بسورة الأنعام "وكذلك جعلنا لكل نبى عدوا شياطين الإنس والجن "فاللعنة للكفار مصداق لقوله تعالى "فلعنة الله على الكافرين "ولو طبقنا منطق المتكلم هنا لكان على كل واحد منا ألا يصاحب أحد تقريبا لأننا نصب اللعنات على بعضنا يوميا بقصد أو بدون قصد من خلال القول السائر الله يلعنه ،ولعنة الله عليه .
9- لا ترسلوا فواشيكم إذا غابت الشمس حتى تذهب فحمة العشاء فإن الشياطين تعيث فسادا إذا غابت الشمس حتى تذهب فحمة العشاء "رواه أبو داود والخطأ هنا هو أن الشياطين لها سلطة العيث فسادا بعد غياب الشمس وهو ما يخالف أن الله نفى أن يكون للشيطان سلطة على الناس وأملاكهم سوى الوسوسة وهو دعوتهم للشر فقال بسورة إبراهيم "وما كان لى عليكم من سلطان إلا أن دعوتكم فاستجبتم لى ".
10-إذا سمعتم صياح الديكة فاسألوا الله من فضله فإنها رأت ملكا وإذا سمعتم نهيق الحمار فتعوذوا بالله من الشيطان فإنه رأى شيطانا "رواه البخارى ومسلم والترمذى وأبو داود والخطأ هنا هو رؤية الديك للملاك فى الأرض وهو يخالف أن الملائكة لا تنزل الأرض لخوفها وعدم اطمئنانها وإنما هى فى السماء وفى هذا قال تعالى بسورة الإسراء "قل لو كان فى الأرض ملائكة يمشون مطمئنين لنزلنا عليهم من السماء ملكا رسولا "وقال بسورة النجم "وكم من ملك فى السماء ".